• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 282 : 286 )

تفسير سورة " البقرة " للناشئين .. ( الآيات 282 : 286 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 10/10/2013 ميلادي - 5/12/1434 هجري

الزيارات: 23774

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " البقرة " للناشئين

[الآيات 282 : 286]

 

معاني المفردات الآية الكريمة (282) من سورة «البقرة»:

﴿تداينتم﴾: داين بعضكم بعضًا. ﴿بدين﴾: المقصود بالدين هنا كل معاملة يكون أحد العوضين فيها مؤجلاً (السلعة أو الثمن). ﴿أجل مسمى﴾: وقت محدد. ﴿ولا يأب كاتب﴾: ولا يمتنع كاتب. ﴿وليملل الذي عليه الحق﴾: وليملل المدين على الكاتب، وليقر بالدين الذي عليه. ﴿ولا يبخس منه شيئًا﴾: لا ينقص من الحق الذي عليه شيئًا. ﴿الذي عليه الحق﴾: المدين. ﴿سفيهًا﴾: ناقص العقل، فلا يحسن التصرف في المال. ﴿ضعيفًا﴾: عاجزًا لصغر سن، أو مرض، أو شيخوخة. ﴿لا يستطيع أن يمل﴾: لا يقدر على الإملاء كالأخرس أو العاجز عن التعبير. ﴿وليه﴾: القائم على أمره، أو وصيه أو وكيله أو مترجمه. ﴿أن تضل إحداهما﴾: خشية أن تنسى إحداهما. ﴿إذا ما دعوا﴾: إذا ما طلبت منهم الشهادة. ﴿لا تسأموا أن تكتبوه﴾: لا تملوا أن تكتبوا الدين وتوثقوه. ﴿أقسط﴾: أعدل. ﴿أقوم للشهادة﴾: أكثر مساعدة على إثباتها وتقويتها، وأعون على أدائها. ﴿أدنى ألا ترتابوا﴾: أقرب إلى عدم الشك والارتياب. ﴿حاضرة﴾: غير مؤجلة (تبادل تجاري في الحال). ﴿لا يضار كاتب ولا شهيد﴾: لا يضر واحد منهما. ﴿فسوق﴾: خروج عن طاعة الله.

 

مضمون الآية الكريمة (282) من سورة «البقرة»:

1- يطلب الشرع الحكيم من المؤمنين إذا تداينوا بدين إلى وقت معين أن يكتبوا هذا الدين في وثيقة، ويبينوا فيها الموعد المحدد لسداده؛ حفظًا للأموال من الضياع، وقضاءً على الخلاف والنزاع.

 

2- وليقم بالكتابة كاتب عادل موثوق به، ولا ينحرف عن الحق ولا يميل مع الهوى إلى أحد المتعاقدين.

 

3- على المدين أن يملي على الكاتب ما في ذمته من دين، وليتق الله في ذلك، فلا ينقص من الدين شيئًا، وإن كان غير قادر على الإملاء لسوء تصرفه أو صغر سنه، أو مرضه أو شيخوخته؛ فليجعل من يقوم على أمره (كالأب أو الابن أو الأخ) نائبًا عنه.

 

4- يجب أن يشهد على ما كتب رجلان عدلان موثوق بشهادتهما، فإن لم يكن هناك رجلان، فإنه يجوز شهادة رجل وامرأتين، وذلك لتذكر إحداهما الأخرى إذا نسيت، ممن يعرفون بالعدالة والصدق.

 

5- ويجب ألا تمهل كتابة الدين، وبيان الأجل المحدد له سواء أكان الدين صغيرًا أم كبيرًا؛ لأن في ذلك تحقيقًا للعدل وأدعى إلى إقامة الشهادة على وجهها الصحيح، فإن كانت المعاملة تجارة حاضرة تقوم على المبادلة يدًا بيد، وعلى الأخذ والعطاء دون تأجيل أحد البدلين (الثمن أو السلعة) فلا حرج حينئذ من ترك الكتابة، وإن كان يحسن الإشهاد عليها.

 

دروس مستفادة من الآية الكريمة (282) من سورة «البقرة»:

1- حرص الإسلام على ضمان حقوق الإنسان في تعاملهم بالكتابة والإشهاد وتوثيق العقود.

 

2- يجب أن نشهد بالحق والعدل، وألا نكتم الشهادة إذا طلبت منا.

 

 

معاني المفردات الآيات من (283) إلى (286) من سورة «البقرة»:

﴿رهان﴾: جمع رهن وهو الشيء المرتهن حتى يسدد الدين. ﴿أمن بعضكم بعضًا﴾: أمن الدائن المدين فاستغنى عن الرهان. ﴿تبدوا﴾: تظهروا. ﴿الرسول﴾: محمد -صلى الله عليه وسلم-. ﴿ملائكته﴾: الملائكة عالم نوراني لطيف غير منظور، ومنهم جبريل، وعزرائيل، وإسرافيل، وميكائيل. ﴿كتبه﴾: الكتب السماوية هي التي أنزلها الله على رسله بالحق. ﴿لا نفرق بين أحد من رسله﴾: لا نؤمن بهم جميعًا. ﴿غفرانك ربنا﴾: نسألك المغفرة والرحمة. ﴿المصير﴾: المرجع. ﴿وسعها﴾: طاقتها وما تقدر عليه. ﴿لها ما كسبت﴾: لكل نفس جزاء ما عملت من خير. ﴿وعليها ما اكتسبت﴾: وجزاء ما ارتكبت من شر. ﴿لا تؤاخذنا﴾: لا تعاقبنا. ﴿إصرًا﴾: حملاً ثقيلاً، والمراد التكاليف الشاقة. ﴿ما لا طاقة لنا به﴾: ما لا قدرة لنا على القيام به. ﴿واعف عنا﴾: سامحنا، واصفح عن ذنوبنا. ﴿واغفر لنا﴾: استر عيوبنا وأعمالنا السيئة، وامحها. ﴿وارحمنا﴾: وتفضل علينا برحمتك الواسعة. ﴿أنت مولانا﴾: أنت إلهنا، ونحن عبيدك، وأنت ولينا وناصرنا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (283) إلى (286) من سورة «البقرة»:

1- تواصل الآيات الحديث عن الدين، فتبين أنه في حالة السفر إذا لم يوجد كاتب يسجل الدين فليسلم المدين رهنًا للدائن، فإن كان هناك ثقة بينهما بحيث لا يحتاج الأمر إلى كتابة ولا إلى رهن فواجب المدين أن يوفي دينه. ثم تحذر من كتمان الشهادة أو التغيير فيها؛ لأن الشهادة تعين على الوصول للحق.

 

2- كما توضِّح الآيات علاقة الإنسان بخالقه - سبحانه وتعالى - وهي تقوم على الإيمان به وعبادته.

 

3- وأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد آمن بكل ما أنزله الله عليه، وكذلك آمن المؤمنون كلهم بأصول الدين، وبأركان العقيدة الإسلامية، وقد استجاب المؤمنون وسألوا الله - سبحانه وتعالى - العفو والعافية والرحمة.

 

4- وأن الله - سبحانه وتعالى - لا يفرض على عباده التكاليف إلا بقدر ما يستطيعون القيام به، ويحاسب كل نفس على ما عملت من خير أو شر.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (283) إلى (286) من سورة «البقرة»:

1- يقوم الرهن مقام الكتابة عند تعذر السفر أو عدم وجود كاتب وغير ذلك، ضمانًا لحقوق الناس.

 

2- يجب على كل مسلم أن يؤمن بالله ورسله جميعًا، وبملائكته، وبجميع كتبه ومنها التوراة والإنجيل والزبور كما نزلت على الأنبياء، كما يجب أن يؤمن باليوم الآخر وما فيه من ثواب وعقاب، ويعمل بالقرآن الكريم.

 

3- الله - سبحانه وتعالى - لطيف بعباده، فلا يكلفهم من الأعمال إلا قدر ما يستطيعون، والدين يسر لا عسر ولا حرج ولا مشقة.

 

4- لا يعاقب الله - سبحانه وتعالى - عباده على السهو والخطأ، وكل إنسان محاسب على عمله فقط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة